الاثنين، 8 فبراير 2016

مرض يصيب الرجال

مرض يصيب الرجال بسبب مفاهيم خاطئة


تنتشر في مجتمعاتنا العربية بعض المفاهيم والثقافات الخاطئة التي تعود سلبيا على صحتنا
ومن بين هده العادات هو أن الرجل يجب عليه عدم البكاء.. ويلقن الطفل الصغير بذلك , حيث يبدأ في كبت مشاعره وأحاسيسه
لأنه يحب أن يكون رجلا !!
في حين يطلق المجتمع العنان للطفلة الصغيرة التي تصرخ كما تشاء وتبكي وقت ما تشاء لأنها ستصبح امرأة..
إن نظرية جعل بكاء الرجل عيب في مجتمعاتنا, كلفته صحته بعدما كشفت الدراسات العلمية أهمية البكاء للتنفيس عن المشاعر الدفينة ولحماية الجسم من أمراض عصبية ونفسية بل وعضوية .
و من بين تلك الأمراض النفسية : إصابة الرجل بعدة عقد في المستقبل بسبب إخفاء لمشاعره ;
ومن أبرز تلك الأمراض مرض يسمى (( الكسيثيميا )) حيث لا يتعرف الرجل على انفعالاته مما يؤدي غالبا إلى آلام بدنية مثل ألام المعدة والصداع المزمن . بسبب عدم قدرة الرجل على إخراج مشاعره السلبية. وفي هده الحالات غالبا ما يصاب المريض بحالة توتر كبيرة تؤدي إلى إضراب في سلوكياته والإفراط في الطعام والإدمان والعنف اتجاه نفسه و المجتمع .
وهكذا فإجبار الرجل على عدم إظهار مشاعره والتعبير بكل حرية عن حزنه أو فرحه قد يولد فجوة عميقة بين الواقع وبين ما يبديه وبالتالي ظهور نتائج وخيمة وعقد نفسية سيصعب إصلاحها في المستقبل.
و أحسن الأوقات للبكاء هي عندما تفرغ همك وحزنك أمام الله عز وجل وبالتالي تكسب صحة نفسية وبدينة ومغفرة ربانية.
فأهم الحلول لتوترات النفسية هي البكاء.

معلومات طبية

0 التعليقات: